موقع (فيلكا اسرائيل) يكشف عن خطة لاستهداف استقرار سوريا بين بندر بن سلطان وفيلتمان

 

موقع (فيلكا اسرائيل)

 يكشف عن خطة لاستهداف استقرار سوريا

بين بندر بن سلطان وفيلتمان

موقع (فيلكا اسرائيل) يكشف عن خطة لاستهداف استقرار سوريا بين بندر بن سلطان وفيلتمان

 

كشف موقع (فيلكا اسرائيل) عن خطة محبكة بين بندر بن سلطان السفير السعودي الأسبق في واشنطن و السفير الأمريكي السابق في لبنان فيلتمان

فما هو مرسوم يقضي بان يحول الاعلام اللبناني والعربي الموالي للاميركيين يوم جمعة الغد إلى مجازر متنقلة ولكن عبر وسائل الاعلام حتى يظن القاطن في دمشق ان مجاز ترتكب اينما كان في سوريا والعكس صحيح بينما الواقع لن يكون مطابقا ولكن مع التهييج الذي ستمارسه القنوات الفضائية لتحريض المصلين السوريين على الخروج في تظاهرات بحجة الاحتجاج على المجازر في ظل ارتباك اعلامي سوري وتعاطي قنوات فضائية سورية مع الموضوع المحلي بكثير من التناقض كل هذا يجعل ساحة الاعلام مفتوحة للاميركيين ولانصار بندر الذي جند آلاف السوريين العاملين في السعودية والمجنسين في البحرين من اصول سورية ارسلهم الى سوريا منذ اسابيع ليتواصلوا مع ائمة المسجد ويدفعوا الاموال ويحرضوا وجهاء المدن والطوائف بعضها على بعض وليبثوا الشائعات خاصة تلك المتعلقة بـ..البمحيطين بالرئيس الاسد مثل ماهر الاسد و رامي مخلوف والتركيز عليهم وتحميلهم وزر كل المصائب حتى يصبحوا اهدافا لاي تحرك شعبي ضد النظام في سوريا
ومن تفاصيل الخطة التي وضعها بندر وفيلتمان نذكر ما يلي

تعتمد الخطة “استراتيجيا” على استغلال رغبة الناس المشروعة في الحرية والكرامة والتخلص من الفساد وتحويل رغبات
الناس الى ثورة على النظام عبر اقناع الناس ان طريق الاصلاح من داخل النظام مغلق وان الحل هو ثورة شاملة

واستخدام كلمات براقة ومحببة للناس وترمز الى ما لا يختلف عليه اثنان فالكل يحب الحرية ويكره الظلم ويحب العدل ويكره الفساد ويحب الكرامة ويكره الذل ويحب الربيع ويكره الشتاء والقاعدة الذهبية هي “فرق تسد” والقاعدة الفضية هي “كلمة حق يراد بها باطل”

تعتمد الخطة “تكتيكيا” على النقاط التالية:

– تقسيم البلد الى مناطق مدن كبرى ومدن صغرى وقرى انشاء خمسة انواع من الشبكات
–شبكة”الوقود” من شباب متعلم وعاطل عن العمل ثم ربطهم بطريقة غير مركزية
–شبكة”البلطجية” من خارجين عن القانون واصحاب جرائم كبيرة من المناطق النائية ويفضل غير السوريين
–شبكة”الطائفيين العرقيين” من شباب تعليمه محدود من كل طائفة أو عرقية مع أو ضد الرئيس تحت سن 22 سنة
–شبكة”الإعلاميين” من قادة مؤسسات المجتمع المدني الممولة اوروبيا وليس امريكيا حسني المظهر ومثقفين
–شبكة”رأس المال” من التجار واصحاب الشركات والبنوك والمراكز التجارية في دمشق وحلب وحمص فقط

استغلال طموح الشباب في الشبكة الاولى عبر عبارات جذابة مثل:
–يجب ان يكون لك صوت
–التغيير لا يمكن تحققه الا بالقوة
–انت الذي بيدك مستقبلك
–صمتك هو السبب ، وهكذا

استغلال قدرات أعضاء الشبكة الثانية عبر:
–التدريب على اعمال القتل المحترفة كالقنص من بعد والقتل بدم بارد
–التدريب على احراق الابنية العامة بشكل سريع وباستخدام مواد سريعة الاشتعال
–التدريب على اختراق السجون والمراكز الشرطية وابنية الامن

استغلال اعضاء الشبكة الثالثة عبر:
–شحن مشاعرهم لتأييد أو معارضة الرئيس بقوة
–اشعارهم ان طوائفهم مهددة في كل الاحوال
–زرع مفاهيم استخدام القوة المفرطة ضد الآخرين
–اقناعهم بخيانية كل من يعارضهم في أي شيئ حتى لو كان حقا
–ايصالهم الى حالة عمى الالوان بحيث لا يرون سوى ابيض واسود
–استغلال صغر سنهم وقلة معرفتهم بالتاريخ والجغرافيا وايصالهم الى حافة الاستعداد لاي شيئ

توظيف وتطوير قدرات الشبكة الرابعة على قيادة الناس عبر:
–تمكينهم من التواصل مع اجهزة الاعلام بواسطة هواتف فضائية لا يمكن رصدها او قطعها
–تسويقهم كاشخاص وطنيين لا يعارضون النظام ويدعون الى المجتمع المدني
–اعداد كوادر مدربة على التقنيات الاعلامية الحديثة كالمدونات والانترنت تخدم هؤلاء في التواصل مع الجمهور
–عقد اجتماعات معهم بشكل دوري وتوحيد جهدهم بحيث لا يعارض احد الآخر

تعتمد الخطة “تنفيذيا” على المراحل التالية:

بالنسبة للشبكة الاولى شبكة “الوقود”

-اذا تجاوب الشخص المستهدف ننتقل الى مرحلة استغلال حاجته للمال فيتم:
–تزويده بكميات صغيرة من المال
–تامين سيارة مستاجرة وخليوي وانترنت
–الطلب اليه بالبحث عن اشخاص آخرين وبنفس الطريقة عندما يصل عدد الشباب الى 5000 شخص في المدن الكبرى و1500 في الصغرى و500 في القرى الكبرى يبدأون في التعبير عن رغبتهم في التغيير والاصلاح وفي هذه المرحلة يجب تجنب اي كلام يستعدي اي طرف في الناس فلا كلام طائفي ولا حزبي ولا يميني ولا يساري هذه المرحلة ستاتي لاحقا ويتم تنسيق مجموعة من الردود المناسبة لكل اعتراض من قبل غير المتحمسين مثل:

–اذا قال احد ما هناك تغيير فالرد “لا في تغيير ولا زفت كله كذب بكذب”
–اذا قال احد نحن التغيير قادم فالرد “صارلنا بنسمع هالحكي من 40 سنة”
–اذا قال احد ان المرحلة غير مناسبة فالرد “وايمتا لازم نتحرك بعد شي 100 سنة”
–اذا قال احد كرامتنا في مقاومة امريكا فالرد “انا شو دخلني بالمقاومة انا بدي عيش” وهكذا

-التحرك في الشارع داخل تجمعات موجودة اصلا كالاسواق المزدحمة والمساجد بعد الصلاة والازقة الضيقة وتقسيم المجموعة المتحركة الى ثلاثة حلقات الهاتفين والمصورين والمختفين حيث يتجمع الهاتفين في مركز الدائرة ويبدأون داخل التجمع بالصراخ يحيط بهم المختفون ويحيط المصورون بالجميع واذا حاول احد تفريق الهاتفين يدافع عنهم المختفين بدعوى “يااخي خليه يحكي” واذا لم يحاول تفريقهم احد يقوم المختفون بالتعدي عليهم وتفريقهم وفي الحالتين نحصل على صورة ممتازة كمادة اعلامية

المصدر
سوريا اليوم